سفير المملكة في القاهرة
أما السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير المملكة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، قال أن الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة قد أعطى توجيهاته السريعة بعلاج المُصابين في الحادث، وتوفير كُل سبل الرعاية لهم تحت رعايته الشخصية، وتسهيل الزيارة لأهالي الضحايا، كما أضاف أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية المصرية بالاستعداد الكامل لمنح تأشيرات دخول المملكة لأهالي المُصابين والمتوفيين ليقوموا بمتابعة حالة ذويهم. كما أعرب سفير خادم الحرمين الشريفن عن تعازيه للرئيس والشعب المصري بشكل عام، وأسر المتوفين بشكل خاص في ذلك المُصاب الجلل. أسماء المتوفين والمصابين في حادث تصادم سيارتين بالفيوم. أسماء بعض الضحايا(المتوفين، والمصابين) التي ظهرت حتى الآن:
أسماء المتوفين: شيماء محمد إبراهيم متولى، كمال عبد العال عبد الحميد جعفر، أحمد محمد أحمد نور، زينب محمد إبراهيم فرج، هانم محمد سليمان حماد، محمد إبراهيم إبراهيم محمد، أحمد على كيلانى شلبى، رتيبة برعى محمد طنطاوى، نعمة عبد الغنى عثمان أبو زيد، عبد السلام شحاته أحمد جاد الله، وعايدة عبد السلام بدراوى جاد. أسماء المصابين: عيدة محمود بخيت رشوان، حنان منازع أبو العلا إبراهيم، بسملة حسين عبد اللاه سليمان، محمد ثابت محمد أبو زيد، تيسير شحاتة جاد الله الصعيدى، ربيع شحاتة أحمد الصعيدى، نادية محمد على حسن، حلاوة قطب إبراهيم على حميدة، فاطمة أحمد محمد عشرى، أبو السعود بشير مراشى عبد الكريم، محمد منصور دياب محمد، حسين عبد اللاه على سليمان، ومحمد عبد السلام بدراوى جاد.
أسماء المتوفين السعوديين في عبارة السلام الملكي
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، قد وافق على تكليف ثلاثة أئمة لإمامة المصلين في صلاة التراويح أيام الشهر الفضيل بالمسجدين الحرام والنبوي لعام 1440 الموافق 2019
الأئمة المكلفين بإمامة الحرم المكي
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتكليف فضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري بإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام، لشهر رمضان المبارك هذا العام (1440)هـ.
وإدانة كل من/ صالح بن إبراهيم بن على العريني/ وخالد بن إبراهيم بن على العريني- سعوديا الجنسية- بارتكاب عدة جرائم، منها: اشتراكهما في قتل والدتهما على وجه الحيلة والخداع، والشروع في قتل والدهما وأخيهما، وانتهاجهما لمنهج التكفير. وإدانة/ فرحان بن عماش بن فدعان الشمري- سعودي الجنسية- بارتكاب عدة جرائم، منها: الانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، وقتل مواطن، وشروعه في قتل أحد المقيمين. وإدانة كل من/ عبدالله بن أحمد بن عبدالرحمن الأسمري/ وفؤاد بن يحيى بن محمد حكمي/ وعبدالعزيز ابن أحمد بن عبدالرحمن الأسمري- جميعهم سعوديو الجنسية- بارتكاب عدة جرائم، منها: الترصد لأحد الوافدين وإطلاق النار عليه بهدف قتله مما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة خدمة لتنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط لقتل عدد من الأشخاص.
Aug-20-2015, 11:14 AM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي يوصيكم الله في أولادكم
يوصيكم الله في أولادكم في فقه المواريث نقرأ قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما} (النساء:11) ففي الآية نص على نصيب ورثة المتوفى من الأصول والفروع. وحديثنا هنا يدور حول سبب نزولها. ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أسباب: الأول: ما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، وأنا مريض لا أعقل؛ فتوضأ، وصب عليَّ من وَضُوئه؛ فعقلت، فقلت: يا رسول الله! لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض) يعني قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم} الآية. (الكلالة: المتوفى الذي لم يترك والداً، ولا ولداً). الثاني: ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن جابر أيضاً، قال: (جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله!
يوصيكم الله في أولادكم
في رحاب الشريعة | يوصيكم الله في أولادكم
يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين | موقع البطاقة الدعوي
وسند هذه الرواية ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء، ومن الغريب سكوت الحافظ ابن حجر عنه في "الفتح". هذا ما جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة، فأما حديث جابر رضي الله عنه في قصة ابنتي سعد بن الربيع ، فقد ذكره جمع من المفسرين، وجعلوه من أسباب نزولها ك البغوي ، و ابن العربي ، و ابن عطية ، و القرطبي ، و ابن كثير ، و ابن عاشور. قال القرطبي: "إن هذه الآية نزلت في ورثة سعد بن الربيع ، وقيل: نزلت في ورثة ثابت بن قيس بن شماس ، والأول أصح عند أهل النقل، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الميراث من العم". وقال ابن كثير بعد أن ساق الحديثين: حديث إغماء جابر رضي الله عنه، وحديث ابنتي سعد: "والظاهر أن حديث جابر الأول إنما نزل بسببه الآية الأخيرة من هذه السورة -أي سورة النساء- فإنه إنما كان له إذ ذاك أخوات، ولم يكن له بنات، وإنما كان يورث كلالة، ولكن ذكرنا الحديث ها هنا تبعاً ل لبخاري ؛ فإنه ذكره ها هنا، والحديث الثاني عن جابر في قصة ابنتي سعد أشبه بنزول هذه الآية". وقال ابن حجر معلقاً على اختلاف الروايات: "وآية المواريث نزلت قبل ذلك بمدة -يعني قوله سبحانه: { يوصيكم الله} الآية- كما أخرج أحمد ، وأصحاب السنن، وصححه الحاكم... وهذا ظاهر في تقدم نزولها؛ لأنها نزلت بعد أُحد، نعم وبه احتج من قال: إنها لم تنزل في قصة جابر ، إنما نزلت في قصة ابنتي سعد بن الربيع ، وليس ذلك بلازم؛ إذ لا مانع أن تنزل في الأمرين معاً، ويحتمل أن يكون نزول أولها في قصة البنتين، وآخرها وهي قوله: { وإن كان رجل يورث كلالة} (النساء:176) في قصة جابر ، ويكون مراد جابر فنزلت: { يوصيكم الله في أولادكم} أي: ذكر الكلالة المتصل بهذه الآية".
في رحاب الشريعة | يوصيكم الله في أولادكم
في فقه المواريث نقرأ قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما} (النساء:11) ففي الآية نص على نصيب ورثة المتوفى من الأصول والفروع. وحديثنا هنا يدور حول سبب نزولها. ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أسباب: الأول: ما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، وأنا مريض لا أعقل؛ فتوضأ، وصب عليَّ من وَضُوئه؛ فعقلت، فقلت: يا رسول الله! لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض) يعني قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم} الآية. (الكلالة: المتوفى الذي لم يترك والداً، ولا ولداً). الثاني: ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن جابر أيضاً، قال: (جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله!
يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ الشيخ الشحات أنور .. - Youtube
وكلام ابن حجر هذا يفيد أن قصة ابنتي سعد بن الربيع ، أنها وإن لم تكن السبب الوحيد لنزول الآية، فهي أحد السببين. وقد تعقب بعض أهل العلم ابن حجر في قوله: "يحتمل أن يكون نزول أولها في قصة ابنتي سعد بن الربيع ، وآخرها وهي قوله: { وإن كان رجل يورث كلالة} في قصة جابر "، قال: "في هذا الكلام نظر ظاهر؛ إذ كيف يكون آخرها في قصة جابر ، وهي قوله: { وإن كان رجل يورث كلالة} مع أن هذه بإجماع العلماء يراد بها الإخوة لأم، وهذا ما لا يصدق على جابر ، ولا يتفق مع حال أخواته؛ لأنهن شقيقاته". ثم إن حديث جابر رضي الله عنه في قصة الإغماء فيه اختلاف كبير؛ فقد جاء أيضاً في القصة نفسها أن الآية التي نزلت هي قوله تعالى: { وإن كان رجل يورث كلالة} أي: لم تكن آية { يوصيكم الله}، وجاء أيضاً أن الآية التي نزلت هي آخر آية من سورة النساء في الكلالة { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} (النساء:176)، وقد تقدم أن سبب نزول قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم} قصة ابنتي سعد بن الربيع ، وهذا الاختلاف أدى إلى الإطالة في دراسة أسانيدها، خلاصتها اجتهاد بعض الرواة في تعيين الآية. والآية التي معنا لا صلة لها بقصة جابر رضي الله عنه في قضية الإغماء.
هاتان ابنتا سعد بن الربيع ، قُتل أبوهما معك يوم أحد شهيداً، وإن عمهما أخذ مالهما؛ فلم يدع لهما مالاً، ولا تُنكحان إلا ولهما مال، قال: ( يقضي الله في ذلك)؛ فنزلت آية الميراث، فبعث رسول صلى الله عليه وسلم إلى عمهما، فقال: ( أعطِ ابنتي سعد الثلثين، وأعطِ أمهما الثمن، وما بقي؛ فهو لك) قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وسكت عنه الحافظ في "الفتح"، وحسنه الشيخ الألباني. ولفظ أبي داود: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقضي الله في ذلك) قال: ونزلت سورة النساء: { يوصيكم الله في أولادكم}. الثالث: روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (كان المال للولد، وكانت الوصية للوالدين؛ فنسخ الله من ذلك ما أحب؛ فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس والثلث، وجعل للمرأة الثمن والربع، وللزوج الشطر والربع). وفي رواية عند الطبري و ابن أبي حاتم من طريق عطية العوفي عن ابن عباس ، قال: لما نزلت آية الفرائض { يوصيكم الله} الآية؛ قال بعضهم: يا رسول الله! أنعطي الجارية -البنت- نصف ما ترك أبوها، وليست تركب الفرس، ولا تقاتل القوم، وكذلك الصبي؟ وكانوا في الجاهلية لا يعطون الميراث إلا لمن قاتل، ويعطونه الأكبر فالأكبر؛ فنزلت: { فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما}.
أقول قولي هذا....
الخطبة الثانية:
عِبَادَ اللهِ: وإن من أعظم المعونة، بل أساس الأمر في هذا الباب؛ اللجوء إلى الله بالدعاء، فإن الأمر كله بيد الله، والتوفيق بيده وحده لا شريك له، فلن يصلح ابنٌ ولن تصلح بنتٌ إلا إذا أصلحهما الله -جل وعلا-؛ ولهذا يجب على الأبوين أن يعتنيا عنايةً دقيقة بأمر الدعاء للأبناء والاجتهاد في هذا الأمر والإلحاح على الله تبارك وتعالى فيه. ومن دعاء خليل الرحمن: ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) [إبراهيم: 40]. ومن دعاء زكريا عليه السلام ( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) [آل عمران: 38]. ومن دعاء عباد الرحمن ما جاء في قوله: ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان: 74]. ألا وصلوا وسلموا....