ارتفاع ضغط الدم
يُعبَّر عن ضغط الدم برقمين، حيث الأول يدلّ على ضغط الدم الانقباضي؛ وهو الضغط الواقع على جدران الشرايين عندما يضخّ القلب بها الدم إلى الجسم، أمّا الثاني فيدلّ على ضغط الدم الانبساطي؛ والذي يشير إلى مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية، ويشير إلى الضغط الواقع على جدران الشرايين أثناء انبساط عضلة القلب، وقد يحدث مرض ارتفاع ضغط الدم عندما تصل قيمة الضغط إلى 130/80 ملليمتر زئبقي أو أعلى في قراءات قيم الضغط في أوقات زمنية متباينة، ويُعدّ من المشكلات المَرَضيّة الشّائعة، وغالبًا لا يُسبِّب ظهور أية أعراض، إلا في الحالات الشديدة للغاية. وعادةً ما تتطور هذه المشكلة على مدار سنوات، وقد لا يلاحظ المصاب ظهور أيّ عوارض، وفي حال تركه دون علاج قد يؤدي ذلك إلى إتلاف الأوعية الدموية وبعض الأعضاء -خاصّةً-: الدماغ، والقلب، والعينان، والكليتان، ولحس الحظ يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بسهولة باستخدام الأدوية، وإجراء تغييرات في أسلوب الحياة، والنظام الغذائي. [١] [٢]
أدوية ارتفاع الضغط الأساسية
توجد مجموعة من الأدوية التي تساعد في حلّ هذه المشكلة، ويعتمد اختيار الدواء المناسب على قياسات ضغط الدم، والمشكلات المرضية الأخرى التي يعاني منها الشخص، وتتضمّن ما يأتي: [٣]
مُدرّات البول الثيازيدية ، يُطلَق عليها أحيانًا اسم حبوب الماء؛ هي أدوية تؤثر في الكلية لتساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم الزائد والماء، مما يحافظ على حجم الدم، وتُستخدَم خيارًا أوليًا في العلاج، وتتضمن كلورثاليدون (Chlorthalidone)، وهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وغيرهما.
ادوية الضغط المرتفع أنواعها ودواعي استعمالها
وفي حال استخدامها المصاب وبقي ضغط دمه؛ مرتفعًا فقد يُضيف الطبيب دواءً آخر يخفّض ارتفاع ضغط الدم، وفي الحقيقة إن مدرات البول وأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم تعملان بطريقة أفضل عند الأشخاص من ذوي الأصول الأفريقية، وكبار السن، أكثر من الأدوية المثبطة لإنزيمات المحولة للأنجيوتنسين (ACEI) وحدها، ومن الآثار الجانبية الشائعة لها زيادة الحاجة إلى التبول. مثبّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEI) ، هي أدوية تساعد في إرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين مادة كيميائية تُضيّق الأوعية الدموية طبيعيًا، وتتضمّن ليسينوبريل(Lisinopril)، وكابتوبريل (Captopril)، وغيرهما، ويُنصضح باستخام هذه الأدوية خصوصًا للأشخاص المصابون بأمراض الكلى بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم. حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) ، أدوية تساعد في إرخاء الأوعية الدموية بتثبيط عمل مواد كيميائية طبيعية تُضيّق هذه الأوعية لكنّها لا تمنع تكوينها؛ ومن أمثلتها: كانديسارتان (Candesartan)، ولوسارتان (Losartan)، وهي مفيدة أيضًا للأشخاص المصابين بأمراض الكلى. حاصرات قنوات الكالسيوم ، التي تساعد في إرخاء عضلات الأوعية الدموية، وتُبطئ نبضات القلب؛ ومن أمثلتها: أملوديبين (Amlodipine)، وديلتيازيم (Diltiazem)، ويجدر التنويه إلى أنَّها قد تتفاعل مع عصير الجريب فروت ، مما قد يرفع مستويات هذه الأدوية في الدم، فيزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية.
دواء ثيازيد والأسم التجاري له "هيدريتك" ويمكن استخدامه خلال فترة الحمل. دواء بيوميتانيد والأسم التجاري له "بيورينكس" ويستخدم في فترات الحمل بشكل طبيعي. دواء سبيرونولاكتون، والأسم التجاري "سبيكتون" ويستخدم خلال فترة الحمل. دواء فيروسميد والأسم التجاري "لازيكس". ثانيًا: عائلة حاصرات المستقبلات بيتا
هذا النوع يقلل من إفراز الكلى للرينين فيعمل على انخفاض الضغط، كما يقلل من ضربات القلب، ويستخدم مرة واحدة بعد وجبة الأفطار، يحذر الأطباء من استعماله مع مرضى السكر وحساسية الصدر، ومنه:
دواء بروبانولول والأسم التجاري "اندرال"
دواء بيسوبرولول والأسم التجاري "كونكور". دواء نيبيفولول والأسم التجاري "نيبيليت". ثالثًا: عائلة مثبطات إنزيم تحويل انجيوتنسين
يستخدم هذا النوع مع مرضى الضغط المرتفع المصحوب بالسكري، حيث يمنع تحول إنزلم أنجيوتنسين، الأمر الذي يعمل بدوره على منع تضيق الأوعية الدموية ومساعدة الأنسولين غير النشط على التحول إلى نشط، ومنه:
دواء لسينوبريل والأسم التجاري "زيستريل"
دواء كابتوبريل والأسم التجاري "كابوتين"
دواء انالبريل والأسم التجاري "ايزابيل"
دواء راميبريل والأسم التجاري "ترايتاس". دواء بريندوبريل والأسم التجاري "كوفرسيل".